محققًا لقب شركة الطيران الأنظف والأكثر هدوءً.

للمشاركة في إحياء مناسبة "ساعة الأرض" عبر إطفاء الأضواء ضمن حملة عالمية تهدف للإقتصاد بالطاقة وحماية البيئة، قام الطيران العماني، الناقل الوطني للسلطنة عبر مقره الرئيسي في مسقط إلى جانب كافة محطات شبكته الجوية حول العالم بإطفاء الأضواء في تمام الساعة 8:30 مساء بالتوقيت المحلي، وذلك في يوم السبت الموافق 30 مارس.

إلى جانب الطيران العماني، شاركت الكثير من كبريات المدن بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المؤسسات ومئات الملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم بمناسبة ساعة الأرض، وهو أكبر جهد جماعي طوعي في التاريخ يعكس أكبر تعبير مدني عن القلق من الاحتباس الحراري والتغير المناخي.

لقد أخذ المقر الرئيسي للطيران العماني في مسقط نيابة عن الشركة زمام هذه المبادرة الحضارية التي تعزز الوعي البيئي في ترشيد الطاقة الكهربائية وتكرس ثقافة الترشيد وتنمية الحس الوطني للتفاعل مع البيئة واستخدام مواردها بصورة ايجابية، لينضم إليه كافة مكاتب الشركة في كل من أوروبا والشرق الأوسط وجنوب، وجنوب شرق آسيا وأفريقيا. إضافة إلى ذلك، فقد شارك العديد من شركاء الطيران العماني في هذا المبادرة.

أصبح الإطفاء الرمزي للأضواء لمدة ساعة والذي بدأته مدينة سيدني عام 2007 تقليدا عالميا سنويا ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة، ومنذ ذلك الحين، تبنى الملايين في جميع أنحاء العالم هذه المبادرة. انظمت أكثر من 188 دولة ومنطقة في جميع أنحاء العالم لساعة الأرض العام الماضي، وأطفئت إنارة 18000 معلم تقريباً تضامناً مع مبدأ خفض استهلاك الطاقة، كما استخدم هاشتاغ #EarthHour و #connect2earth أكثر من 3.5 مليار مرة.

يعد تغير المناخ وتوفير الطاقة من أكبر التحديات التي تواجه العالم الحديث، كما أن ترشيد استخدام الطاقة في جميع مجالات الحياة يعد من الأمور الحيوية. وكونه الناقل الوطني لسلطنة عمان، فإن الطيران العماني يتحمل مسؤولية في تسليط الضوء على أهمية التصدي لظاهرة تغير المناخ، وتشجيع أكبر عدد من الأفراد على المشاركة في ساعة الأرض عبر شبكة خطوطه الجوية. وتحقيقا لهذه الغاية، فقد طلب الطيران العماني من جميع أفراد وعائلات موظفيه المشاركة في هذا الحدث على المستوى الشخصي.

هذا، ولم تتأثر عمليات الطيران العماني كنتيجة لهذا الإجراء.